وقال نفر في تصريح ادلى به لوكالة "ارنا" الخميس ان فرص العمل ستزداد في ظل ازدهار الانتاج ونمو المنتوجات المعرفية ومن شان هذه الوتيرة ان تؤدي الى نمو التجارة الخارجية للبلاد.
واكد انه وبغية الوصول الى الصادرات ذات القيمة المضافة يجب المبادرة للتجارة في مجال الصناعات المتطورة والمنتوجات المعرفية واضاف: رغم ان صادرات البلاد في العام (الايراني) الماضي (انتهى في 20 اذار/مارس) بلغت 48 مليار دولار الا ان الواردات كانت اكثر ذلك لان الكثير من السلع تم تصديرها بصورة مواد خام وجرى استيردها بقيمة مضافة اكبر بعد معالجتها.
واشار الى اطلاق شعار "عام الانتاج المعرفي والمولد لفرص العمل" على العام الايراني الجاري من قبل قائد الثورة وقال: من المتوقع اننا سنشهد في هذا المجال سياسات تشجيعية للمنتوجات المعرفية وان نتمكن من زيادة الصادرات بقيمة مضافة.
واوضح بان الصادرات تشمل نوعين، الاول يتضمن النفط والمكثفات الغازية والسلع المتعلقة بالبتروكيمياويات، والثاني يتضمن السجاد والصناعات اليديوية والزراعية واضاف: فيما يتعلق بالنوع الاول يمكننا زيادة صادرات السلع والخدمات المعرفية وحتى في مجال المكثفات الغازية يمكننا بدلا عن بيع الخام المبادرة الى المعالجة والاستفادة من الصناعات البوليمرية بقيمة مضافة اكبر.
واعتبر الرقم الحالي لصادرات البلاد في ضوء سعتها وامكانياتها وطاقاتها العالية بانه رقم ضئيل جدا وقال انه لو تم بذل الاهتمام الكافي بالطاقات المتاحة واستثمارها بصورة صحيحة فبامكاننا الوصول سريعا الى 100 مليار دولار لصادرات السلع غير النفطية وحتى انه بامكاننا في خطوة ثانية ايصال الرقم الى 200 مليار دولار.
انتهى ** 2342
تعليقك